- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
تابعونا على فيسبوك
للتاريخ..عندما عاقبت الفيفا المغرب بسبب دفاعه عن الجزائر
نشر الإعلامي أنس إزم تدوينة على حسابه في منصة إكس مرفوقة بوثيقة تاريخية تتضمن قرارًا سابقًا للفيفا قضى بإلغاء انتساب المغرب للاتحاد الدولي لكرة القدم، بسبب لعبه لمباراة مع جبهة التحرير الجزائري سنة 1958.
وتعود الوثيقة المذكورة إلى تاريخ 3 ديسمبر 1958، حيث عاقب الاتحاد الدولي لكرة القدم المملكة المغربية بتجميد عضويتها بعد رفضها قراره بعدم اللعب ضد منتخب جبهة التحرير الوطني الجزائري لكرة القدم، الذي لم يكن معترفًا به دوليًا كمنتخب يمثل الجزائر.
ووفقًا لإزم، فقد فضل المغرب عقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم على رفض دعم الجزائريين في إثبات وجودهم رياضياً، ودعم معاركهم من أجل الاستقلال ضد المستعمر الفرنسي.
ويؤكد منصف اليازغي، عضو المركز المغربي للدراسات والأبحاث في المجال الرياضي، أن السلطان محمد الخامس، عند إخباره باحتمال فرض عقوبة التوقيف على المغرب، قال: "إذا لم تكتف الفيفا بسنتين بإمكانها أن تفرض أربع سنوات إذا كان ذلك من أجل الجزائر".
ويبدو أن المغرب أدى فاتورة تضامنه مع الجزائر في العديد من المرات، على عكس هذه الأخيرة التي ما فتئت تواصل حماقاتها آخرها ضد نهضة بركان.
وتثير هذه الوثيقة التاريخية جدلاً حول موقف الاتحاد الدولي لكرة القدم من القضايا السياسية، وتضحيات المغرب في دعم الجزائر في كفاحها من أجل الاستقلال. وتطرح أيضًا تساؤلات حول مدى عدالة عقوبات الفيفا، ومدى تأثيرها على الرياضة بشكل عام.
وتبقى هذه الوثيقة شهادة تاريخية على تضامن المغرب مع الجزائر، وتضحيات شعبه من أجل الحرية والاستقلال.