- 11:42الخدمة العسكرية 2025 .. المعايير المعتمدة لاستخراج أسماء المستدعين ترتكز على تحقيق المساواة
- 11:26تطورات جديدة في قضية مصطفى لخصم
- 11:23بنشعبون يقترب من طي ملف متقاعدي اتصالات المغرب
- 11:15بودريقة يصل إلى المحكمة للمثول أمام القاضي
- 11:05وفاة سائق الحافلة يرفع حصيلة وفيات حادثة الصويرة
- 10:43المطارات السعودية تستقبل 128 مليون راكب في 2024
- 10:38لارام تعلن عن اضطرابات في الرحلات من وإلى مطار باريس أورلي
- 10:23المنصوري تزف خبرا سارا لعشاق الكوكب
- 10:06تقرير: المغرب وجهة مغرية للاستثمارات الخليجية
تابعونا على فيسبوك
للتاريخ..عندما عاقبت الفيفا المغرب بسبب دفاعه عن الجزائر
نشر الإعلامي أنس إزم تدوينة على حسابه في منصة إكس مرفوقة بوثيقة تاريخية تتضمن قرارًا سابقًا للفيفا قضى بإلغاء انتساب المغرب للاتحاد الدولي لكرة القدم، بسبب لعبه لمباراة مع جبهة التحرير الجزائري سنة 1958.
وتعود الوثيقة المذكورة إلى تاريخ 3 ديسمبر 1958، حيث عاقب الاتحاد الدولي لكرة القدم المملكة المغربية بتجميد عضويتها بعد رفضها قراره بعدم اللعب ضد منتخب جبهة التحرير الوطني الجزائري لكرة القدم، الذي لم يكن معترفًا به دوليًا كمنتخب يمثل الجزائر.
ووفقًا لإزم، فقد فضل المغرب عقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم على رفض دعم الجزائريين في إثبات وجودهم رياضياً، ودعم معاركهم من أجل الاستقلال ضد المستعمر الفرنسي.
ويؤكد منصف اليازغي، عضو المركز المغربي للدراسات والأبحاث في المجال الرياضي، أن السلطان محمد الخامس، عند إخباره باحتمال فرض عقوبة التوقيف على المغرب، قال: "إذا لم تكتف الفيفا بسنتين بإمكانها أن تفرض أربع سنوات إذا كان ذلك من أجل الجزائر".
ويبدو أن المغرب أدى فاتورة تضامنه مع الجزائر في العديد من المرات، على عكس هذه الأخيرة التي ما فتئت تواصل حماقاتها آخرها ضد نهضة بركان.
وتثير هذه الوثيقة التاريخية جدلاً حول موقف الاتحاد الدولي لكرة القدم من القضايا السياسية، وتضحيات المغرب في دعم الجزائر في كفاحها من أجل الاستقلال. وتطرح أيضًا تساؤلات حول مدى عدالة عقوبات الفيفا، ومدى تأثيرها على الرياضة بشكل عام.
وتبقى هذه الوثيقة شهادة تاريخية على تضامن المغرب مع الجزائر، وتضحيات شعبه من أجل الحرية والاستقلال.
تعليقات (0)