- 12:37أزيد من 403 آلاف زائر لمعرض الكتاب بالرباط
- 12:11بنكيران يدشن ولايته الجديدة بمقاضاة وزارة الداخلية
- 11:46المنافسة الدولية تُقلص إنتاجية الفراولة في المغرب
- 11:27“لارام” تطلق خطا جويا جديدا مباشرا يربط البيضاء بكاتانيا
- 11:03سوء الأحوال الجوية يغلق ميناء الحسيمة
- 10:42تقرير: الشباب المغربي لا يشعر بالانتماء
- 10:34إيداع عون سلطة سجن مراكش بتهمة النصب والاحتيال
- 10:22الرصاص لتوقيف مُرتكب حادثة سير مع الفرار بالسمارة
- 10:05إنتر يفقد صدارة الدوري الإيطالي
تابعونا على فيسبوك
للتاريخ..عندما عاقبت الفيفا المغرب بسبب دفاعه عن الجزائر
نشر الإعلامي أنس إزم تدوينة على حسابه في منصة إكس مرفوقة بوثيقة تاريخية تتضمن قرارًا سابقًا للفيفا قضى بإلغاء انتساب المغرب للاتحاد الدولي لكرة القدم، بسبب لعبه لمباراة مع جبهة التحرير الجزائري سنة 1958.
وتعود الوثيقة المذكورة إلى تاريخ 3 ديسمبر 1958، حيث عاقب الاتحاد الدولي لكرة القدم المملكة المغربية بتجميد عضويتها بعد رفضها قراره بعدم اللعب ضد منتخب جبهة التحرير الوطني الجزائري لكرة القدم، الذي لم يكن معترفًا به دوليًا كمنتخب يمثل الجزائر.
ووفقًا لإزم، فقد فضل المغرب عقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم على رفض دعم الجزائريين في إثبات وجودهم رياضياً، ودعم معاركهم من أجل الاستقلال ضد المستعمر الفرنسي.
ويؤكد منصف اليازغي، عضو المركز المغربي للدراسات والأبحاث في المجال الرياضي، أن السلطان محمد الخامس، عند إخباره باحتمال فرض عقوبة التوقيف على المغرب، قال: "إذا لم تكتف الفيفا بسنتين بإمكانها أن تفرض أربع سنوات إذا كان ذلك من أجل الجزائر".
ويبدو أن المغرب أدى فاتورة تضامنه مع الجزائر في العديد من المرات، على عكس هذه الأخيرة التي ما فتئت تواصل حماقاتها آخرها ضد نهضة بركان.
وتثير هذه الوثيقة التاريخية جدلاً حول موقف الاتحاد الدولي لكرة القدم من القضايا السياسية، وتضحيات المغرب في دعم الجزائر في كفاحها من أجل الاستقلال. وتطرح أيضًا تساؤلات حول مدى عدالة عقوبات الفيفا، ومدى تأثيرها على الرياضة بشكل عام.
وتبقى هذه الوثيقة شهادة تاريخية على تضامن المغرب مع الجزائر، وتضحيات شعبه من أجل الحرية والاستقلال.
تعليقات (0)